ستانلي

رواية ستانلي (ترنيمة الحب والحرب والحياة) الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية الكاتبة/ ريم أبو عيد دار النشر/ دار غراب للنشر والتوزيع الناشر/ حسن غراب جمهورية مصر العربية تدور أحداث رواية ستانلي في حقبة زمنية ممتدة من العام 1882 وحتى العصر الراهن من خلال سارة رياض التي تمتلك بعض القدرات الروحانية الخاصة والتي تسافر إلى إنجلترا للإقامة مع أبيها في بلدة هيلينجدون. وفي إحدى المرات التي تزور فيها سارة حديقة هايد بارك في لندن, تلتقي أحمد صادق هناك وهو رجل أربعيني وسيم يتقرب إلى سارة ويتودد إليها، وتقع سارة في حبه دون أن تعرف الكثير عن شخصيته التي تشعر سارة أنها غامضة بعض الشيء، ولكن انجذابها له يجعلها لا تكترث بهذا الشعور. وتدور أحاديث مطولة بين سارة وأحمد عن تاريخ الإسكندرية وتاريخ بريطانية كدولة محتلة. ولأن سارة تهتم بالبحث في الموضوعات التي تتعلق بالروح وبالماورئيات يقترح عليها أحمد أن تزور أحد المراكز الروحانية في لندن وهناك تلتقي سارة بشاب مصري اسمه كريم وهو طبيب نفسي أتى إلى لندن لنيل شهادة الدكتوراة في الطب النفسي وتعرف منه أن موضوع بحثه عن المقارنة بين الأمراض النفسية والقدرات الروحانية التي يمتلكها بعض البشر والفرق بينهما. وتبدأ سارة في المقارنة أيضا بين معاملة كل من كريم وأحمد لها. وتنشأ قصة حب بين كريم وسارة، وتبقى سارة حائرة في مشاعرها بين كريم وأحمد. وتقع حادثة إرهابية في لندن وتشك سارة بأن أحمد متورط في هذه الحادثة لكراهيته الشديدة لسياسات بريطانيا الاستعمارية منذ قديم الأزل. ويختفي أحمد لبعض الوقت، وتتوطد العلاقة بين سارة وكريم. ويطلب كريم من سارة الزواج وتوافق سارة. في إحدى زيارات كريم لمنزل أسرة سارة يحمل معه ألبوما للصور العائلية يضم صورا لأفراد عائلة أمه وأجداده من ناحية الأم. ترى سارة صورة أحمد من ضمن الصور وتعرف أنه جد كريم من ناحية أمه، وتفزع سارة عندما تدرك أنها كانت ترى روح أحمد وتلتقي بها في حديقة هايد بارك وأن روحه أتت لتقربها من كريم حفيده. وتعرف سارة من روح أحمد كل تاريخ عائلته وهي عائلة صادق الرشيدي الذي نزح من مدينة رشيد إلى مدينة الإسكندرية في العام 1882، وتستعرض حكاية عائلة أحمد صادق الرشيدى على مدار عقود وسنوات تاريخ الإسكندرية منذ ضرب الأسطول الإنجليزي للمدينة، ثم ما أعقبه من احتلال وأحداث جسام وما تخللها من مؤامرات اليهود في العالم وفي مصر، والثورات التي قامت في مصر ضد الاحتلال وحتى اندلاع ثورة 1952 ورحيل الملك فاروق عن مصر.