تداول الأسهم في السوق المالية

تداول الأسهم في السوق المالية

تأليف:

عبد الله بن سليمان الجريش

103.50 ر.س تعتبر أسواق الأوراق المالية من مؤسسات الوساطة المالية التي تبوأت مكاناً حساساً في عالم الإقتصاد باعتبارها وسيلة لتحقيق الكفاءة الاقتصادية لذلك تعتمد أهمية وجودها على أهمية ما تؤدي إليه في العصر الذي أضحت معدلات النمو الاقتصادي هي مقياس المنافسة بين الشعوب، فالسوق المالية تعد من إحدى المقومات الأساسية المعاصرة لمعرفة مدى تطور الدول، ومرءاة للنهضة الإقتصادية التي تعيشها البلدان، وتسمتد الأسواق المالية أهميتها من وجودها في الدول ومن الادوار المتعددة الأوجه والجوانب التي تقوم بها، فهي أداة تأثير غير محدودة في الاقتصاد القومي، تؤثر في مختلف جوانب النشاط الاقتصادي ومجالاته حيث تلعب أسواق الأوراق المالية دوراً بالغ الأهمية في جذب الفائض في رأس المال غير الموظف وغير المعبأ في الاقتصاد القومي، وتحوله من مال عاطل راكد إلى رأسمال موظف وفعال في الدورة الاقتصادية، وذلك من خلال عمليات الاستثمار التي يقوم بها الأفراد أو الشركات في الأسهم والسندات والصكوك التي يتم طرحها في أسواق الأوراق المالية، وخاصة في هذا الوقت الذي يشهد تطورات اقتصاديّة كثيرة تحتّم على أن تتم الأعمال عن طريق تكاتف أعداد كبيرة من المساهمين لتجميع مبالغ ضخمة يمكن من خلالها إنشاء المشاريع الكبيرة التي لا يكفي في إنشائها رؤوس أموال بسيطة، وتوجه كثير من الناس إلى البحث عن طرق يتمكنون بها من استثمار مدخراتهم القليلة، والتي لا يمكنهم من خلالها إنشاء مشاريع مستقلة، وذلك عن طريق اجتماع عدد منهم لتحصيل رأس المال المطلوب، واتجه الكثير إلى الاكتتاب وشراء الأسهم من سوق الأواق المالية التي تعنـى بوضع الترتيبات العملية والتقنية اللازمة لعمليات التداول لتسهيل التعاملات بين الوسطاء, وترقية التداول على الأوراق المالية عن طريق الجمع بين البائعين والمشترين لنوع معين من الأوراق أو لأصل مالي معين، حيث يتمكن بذلك المستثمرين من بيع وشراء عدد من الأسهم والسندات داخل السوق إما عن طريق السماسرة أو الشركات العاملة في هذا المجال. ولما كانت الأسهم هي أداة التمويل الأساسية لتكوين رأس المال في الشركات المساهمة، إذ تطرح للاكتتاب العام ضمن مهلة محددة يعلن عنها مع الإصدار، وهي عبارة عن حصّة مشاعة من كامل حجم الشركة ومالكه يملك جزءً من الشركة (، وأصبح يتم تداول الأسهم في سوق المال بطرق حديثة إلى أن وصل للتداول الالكترني فقد كانت عملية تداول الأسهم تتم بطريقة تقليدية عن طريق قيام المالك بعرض أسهمه لدى سماسرة الأسهم ويوقع الأوراق والوثائق المطلوبة لذلك، ثم يقوم السمسار بعرضها على تجار أو سماسرة آخرين حتى يجد المشتري، وتأخذ هذه العملية وقتاً، وقد لاتباع، وقد لايجد المشتري نظراً لصعوبة البحث عن مشتري في كل البنوك والبورصات في البلد، بخلاف محافظ الأسهم ذات التداول الآلي فقد سهلت العمل كثيراً ، وقد تكون أسواق الأسهم أسواق أوليَّة، وهي التي يتم فيها إصدار الأسهم، أو أسواق ثانويّة وهي التي تتم فيها تداول الأسهم، والآن في المملكة العربيّة السعوديّة يتم إصدار الأسهم وتداولها عبر البنوك. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

تعتبر أسواق الأوراق المالية من مؤسسات الوساطة المالية التي تبوأت مكاناً حساساً في عالم الإقتصاد باعتبارها وسيلة لتحقيق الكفاءة الاقتصادية لذلك تعتمد أهمية وجودها على أهمية ما تؤدي إليه في العصر الذي أضحت معدلات النمو الاقتصادي هي مقياس المنافسة بين الشعوب، فالسوق المالية تعد من إحدى المقومات الأساسية المعاصرة لمعرفة مدى تطور الدول، ومرءاة للنهضة الإقتصادية التي تعيشها البلدان، وتسمتد الأسواق المالية أهميتها من وجودها في الدول ومن الادوار المتعددة الأوجه والجوانب التي تقوم بها، فهي أداة تأثير غير محدودة في الاقتصاد القومي، تؤثر في مختلف جوانب النشاط الاقتصادي ومجالاته حيث تلعب أسواق الأوراق المالية دوراً بالغ الأهمية في جذب الفائض في رأس المال غير الموظف وغير المعبأ في الاقتصاد القومي، وتحوله من مال عاطل راكد إلى رأسمال موظف وفعال في الدورة الاقتصادية، وذلك من خلال عمليات الاستثمار التي يقوم بها الأفراد أو الشركات في الأسهم والسندات والصكوك التي يتم طرحها في أسواق الأوراق المالية، وخاصة في هذا الوقت الذي يشهد تطورات اقتصاديّة كثيرة تحتّم على أن تتم الأعمال عن طريق تكاتف أعداد كبيرة من المساهمين لتجميع مبالغ ضخمة يمكن من خلالها إنشاء المشاريع الكبيرة التي لا يكفي في إنشائها رؤوس أموال بسيطة، وتوجه كثير من الناس إلى البحث عن طرق يتمكنون بها من استثمار مدخراتهم القليلة، والتي لا يمكنهم من خلالها إنشاء مشاريع مستقلة، وذلك عن طريق اجتماع عدد منهم لتحصيل رأس المال المطلوب، واتجه الكثير إلى الاكتتاب وشراء الأسهم من سوق الأواق المالية التي تعنـى بوضع الترتيبات العملية والتقنية اللازمة لعمليات التداول لتسهيل التعاملات بين الوسطاء, وترقية التداول على الأوراق المالية عن طريق الجمع بين البائعين والمشترين لنوع معين من الأوراق أو لأصل مالي معين، حيث يتمكن بذلك المستثمرين من بيع وشراء عدد من الأسهم والسندات داخل السوق إما عن طريق السماسرة أو الشركات العاملة في هذا المجال. ولما كانت الأسهم هي أداة التمويل الأساسية لتكوين رأس المال في الشركات المساهمة، إذ تطرح للاكتتاب العام ضمن مهلة محددة يعلن عنها مع الإصدار، وهي عبارة عن حصّة مشاعة من كامل حجم الشركة ومالكه يملك جزءً من الشركة (، وأصبح يتم تداول الأسهم في سوق المال بطرق حديثة إلى أن وصل للتداول الالكترني فقد كانت عملية تداول الأسهم تتم بطريقة تقليدية عن طريق قيام المالك بعرض أسهمه لدى سماسرة الأسهم ويوقع الأوراق والوثائق المطلوبة لذلك، ثم يقوم السمسار بعرضها على تجار أو سماسرة آخرين حتى يجد المشتري، وتأخذ هذه العملية وقتاً، وقد لاتباع، وقد لايجد المشتري نظراً لصعوبة البحث عن مشتري في كل البنوك والبورصات في البلد، بخلاف محافظ الأسهم ذات التداول الآلي فقد سهلت العمل كثيراً ، وقد تكون أسواق الأسهم أسواق أوليَّة، وهي التي يتم فيها إصدار الأسهم، أو أسواق ثانويّة وهي التي تتم فيها تداول الأسهم، والآن في المملكة العربيّة السعوديّة يتم إصدار الأسهم وتداولها عبر البنوك.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9786038215180
  • تأليف:عبد الله بن سليمان الجريش
  • دار النشر:مكتبة القانون والاقتصاد للنشر والتوزيع
  • التصنيف:القانون
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2018
  • عدد الصفحات:400
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.74
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9786038215180
دار النشرمكتبة القانون والاقتصاد للنشر والتوزيع
التصنيفالقانون
اللغةالعربية
سنة النشر2018
عدد الصفحات400
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.74
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع