العلاقات التجارية بين الأندلس والخليج العربي

العلاقات التجارية بين الأندلس والخليج العربي

تأليف:

منى حسن عبدالرحمن العطاس

70.38 ر.س العلاقات التجاريَّة بين الأندلس والخليج العربي علاقات قديمة، تعود إلى فتراتٍ تاريخيةٍ مُتقدمة، وترجع العلاقاتُ بين المنطقتينِ إلى أهمية موقعهما الجغرافي؛ حيث يتمتع الخليجُ العربي بموقعٍ جغرافي بالغ الأهمية؛ جَعَلَهُ منذ أقدم العصور أهمَّ طريق تجاري يصل بين حضارات العالم القديم، في الصين والهند واليمن وعُمَان والبَحْرين وسومر، وآكد وآشور وكنعان ومصر، ولم يكنْ هناك طريق دوليٌّ يُقارب طريق الخليج العربي في الأهمية سوى طريق البحر الأحمر، وقامتْ على شواطئه المراكزُ العالمية للملاحة والتجارة حتى نافَس في كثير مِن الأحيان البحر المتوسط من الناحية الإستراتيجية. أمَّا الأندلس فقد تمتَّعتْ بموقع إستراتيجيٍّ في الوقت نفسه، وحظيتْ بشُهرةٍ تجارية واسعة امتدتْ إلى سائر بلاد المشرق والمغرب، والذي بدأ منذ أيام الفتح الإسلامي لها؛ إذ عُدَّتْ مِن أغنى البلدان في تلك الفترة فقد ازدهرتْ زراعيًّا وصناعيًّا وتجاريًّا، وأصبحت مضربَ المثَل بعِظَم الثروة، ولم تكنْ تجارة الأندلس لتنمو وتزدهر دون أن يكونَ هناك ما يُساعدها على ذلك؛ حيث تهيأتْ لها مجموعةٌ مِن العوامل جعلتْ منها مركزًا عالميًّا في عالم التجارة، وكان لموقعها الجغرافي المُطل على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي من أهم العوامل الذي جعل منها معبرًا رئيسيًّا هامًّا يربط بين المشرق الإسلامي وأوروبا المسيحيَّة عبر موانئها في المَرِيَّة، وشاطبة، ومُرْسَية. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

العلاقات التجاريَّة بين الأندلس والخليج العربي علاقات قديمة، تعود إلى فتراتٍ تاريخيةٍ مُتقدمة، وترجع العلاقاتُ بين المنطقتينِ إلى أهمية موقعهما الجغرافي؛ حيث يتمتع الخليجُ العربي بموقعٍ جغرافي بالغ الأهمية؛ جَعَلَهُ منذ أقدم العصور أهمَّ طريق تجاري يصل بين حضارات العالم القديم، في الصين والهند واليمن وعُمَان والبَحْرين وسومر، وآكد وآشور وكنعان ومصر، ولم يكنْ هناك طريق دوليٌّ يُقارب طريق الخليج العربي في الأهمية سوى طريق البحر الأحمر، وقامتْ على شواطئه المراكزُ العالمية للملاحة والتجارة حتى نافَس في كثير مِن الأحيان البحر المتوسط من الناحية الإستراتيجية. أمَّا الأندلس فقد تمتَّعتْ بموقع إستراتيجيٍّ في الوقت نفسه، وحظيتْ بشُهرةٍ تجارية واسعة امتدتْ إلى سائر بلاد المشرق والمغرب، والذي بدأ منذ أيام الفتح الإسلامي لها؛ إذ عُدَّتْ مِن أغنى البلدان في تلك الفترة فقد ازدهرتْ زراعيًّا وصناعيًّا وتجاريًّا، وأصبحت مضربَ المثَل بعِظَم الثروة، ولم تكنْ تجارة الأندلس لتنمو وتزدهر دون أن يكونَ هناك ما يُساعدها على ذلك؛ حيث تهيأتْ لها مجموعةٌ مِن العوامل جعلتْ منها مركزًا عالميًّا في عالم التجارة، وكان لموقعها الجغرافي المُطل على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي من أهم العوامل الذي جعل منها معبرًا رئيسيًّا هامًّا يربط بين المشرق الإسلامي وأوروبا المسيحيَّة عبر موانئها في المَرِيَّة، وشاطبة، ومُرْسَية.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789948764762
  • تأليف:منى حسن عبدالرحمن العطاس
  • دار النشر:ملامح للنشر والتوزيع
  • التصنيف:التاريخ والجغرافيا
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:350
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.59
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789948764762
دار النشرملامح للنشر والتوزيع
التصنيفالتاريخ والجغرافيا
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات350
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.59
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع