بلاغة تعدد روايات النص الشعري

بلاغة تعدد روايات النص الشعري

...دراسة في ديوان أشعار الهذليين

تأليف:

د. حمد عبدالله العوفي

87.98 ر.س واجه الشعر الجاهلي دعاوى تطال ثبوته، والثِّقة فيما بين أيدينا منه، استنادا إلى ظواهر معرفية حُمِلَتْ على غير وجهها، تعميما أو تأويلا أو إسقاطا، وتلك الحجج تناولتها الدِّراسات استقراء وتحليلا، ومن تلك الحجج التي اتَّكأتْ عليها دعوى الشَّك في ثبوت الشعر الجاهلي؛ اختلاف الروايات، فقد جعلوا ذلك الاختلاف مدخلا للطَّعن في صحة الشعر الجاهلي، وأنَّه مصنوع مفتعل بعد عصره، وقد هيأ الله للشعر من يدفع عنه تلك التُّهم، ويُجَلِّي زيفها، ويبين خطأها. واختلاف الرواية يتصل بمنهج توثيق رواية الشعر من جهة، ويتصل بتلقي الشعر من جهة أخرى؛ لأنَّ المعنى الشعري منوط بالهيئة التي وصل الشعر بها إلينا، وتعدد رواياته يثير سؤالات متعددة في موقع تلك الروايات من النَّص الشعري، وأثرها في المعنى، وقد أغرتني تلك الأسئلة لأخوض غمارها من خلال دراسة تلك الظاهرة في ديوان قبيلة من قبائل العرب، قبيلة هذيل، فجاء هذا الكتاب بعنوان "بلاغة تعدد الروايات في النَّص الشعري، دراسة في ديوان أشعار الهذليين". وتكمن المشكلة التي يعالجها هذا الكتاب في تعدد الرواية في الشعر الجاهلي، فالأصل أنْ يتفق الرواة فيما يروون، ولكن هذا التَّعدد خالف ذلك الأصل، وأثار العديد من الأسئلة، وهي: ما أسباب تعدد الرواية؟ وما دور الشَّاعر والراوي والمدوِّن في هذا التَّعدد؟ وما الظروف العلمية والاجتماعية التي صاحبت عصر تدوين الشعر الجاهلي وسمحت بظهور تلك الروايات؟ وهل يمكننا قبول جميع الروايات؟ وما منهج العلماء في التَّعامل مع هذه الظاهرة؟ المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

واجه الشعر الجاهلي دعاوى تطال ثبوته، والثِّقة فيما بين أيدينا منه، استنادا إلى ظواهر معرفية حُمِلَتْ على غير وجهها، تعميما أو تأويلا أو إسقاطا، وتلك الحجج تناولتها الدِّراسات استقراء وتحليلا، ومن تلك الحجج التي اتَّكأتْ عليها دعوى الشَّك في ثبوت الشعر الجاهلي؛ اختلاف الروايات، فقد جعلوا ذلك الاختلاف مدخلا للطَّعن في صحة الشعر الجاهلي، وأنَّه مصنوع مفتعل بعد عصره، وقد هيأ الله للشعر من يدفع عنه تلك التُّهم، ويُجَلِّي زيفها، ويبين خطأها. واختلاف الرواية يتصل بمنهج توثيق رواية الشعر من جهة، ويتصل بتلقي الشعر من جهة أخرى؛ لأنَّ المعنى الشعري منوط بالهيئة التي وصل الشعر بها إلينا، وتعدد رواياته يثير سؤالات متعددة في موقع تلك الروايات من النَّص الشعري، وأثرها في المعنى، وقد أغرتني تلك الأسئلة لأخوض غمارها من خلال دراسة تلك الظاهرة في ديوان قبيلة من قبائل العرب، قبيلة هذيل، فجاء هذا الكتاب بعنوان "بلاغة تعدد الروايات في النَّص الشعري، دراسة في ديوان أشعار الهذليين". وتكمن المشكلة التي يعالجها هذا الكتاب في تعدد الرواية في الشعر الجاهلي، فالأصل أنْ يتفق الرواة فيما يروون، ولكن هذا التَّعدد خالف ذلك الأصل، وأثار العديد من الأسئلة، وهي: ما أسباب تعدد الرواية؟ وما دور الشَّاعر والراوي والمدوِّن في هذا التَّعدد؟ وما الظروف العلمية والاجتماعية التي صاحبت عصر تدوين الشعر الجاهلي وسمحت بظهور تلك الروايات؟ وهل يمكننا قبول جميع الروايات؟ وما منهج العلماء في التَّعامل مع هذه الظاهرة؟

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789948766285
  • تأليف:د. حمد عبدالله العوفي
  • دار النشر:ملامح للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:354
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.60
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789948766285
دار النشرملامح للنشر والتوزيع
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات354
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.60
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع