تقويم النديم وعقبى النعيم المقيم (مقامة أدبية)

تقويم النديم وعقبى النعيم المقيم (مقامة أدبية)

تأليف:

يوسف بن حمويه الكاملي

76.25 ر.س يحمل الكتاب عنوانا هو ( تقويم النديم وعقبى النعيم المقيم )، وهو مقامة طويلة في وصف مجالس الشرب والأنس، يعرض فيها المؤلف صفات النديم ومجالسته، وقد أشار في آخر المخطوط إلى سبب تأليف الكتاب فقال: " وقد علم الله – سبحانه وتعالى- أني لم أبدأ بهذا الخطاب، وكل ما ذكرته إنما هو جواب، لا ابتداء مني ولا أرتضي أن يكتب أو يسطر عني"، وهو يوضح قبل ذلك أصناف المتلقين لكتابه، مقدماً لكل متلقي الحجة في سبب تأليف الكتاب. وقد زخر الكتاب بأبيات شعر في وصف الخمر ومجلسها، ووصف النديم، حيث انتهج المؤلف في ذلك نهجا يعجز المحقق في تحديد البيت أهو من مقوله أم من منقوله، فقال: " وقد سلكتُ في تأليف هذا الكتاب طريقاً واضحاً، وأقمتُ من تقريب نظمه ونثره عَلَما لائحًا، وربما أوردت مقاطيع برمتها، وقصائد بأكثرها أو جملتها، وموضع الشاهد بيتان أو بيت واحد، وقصدتُ بذلك تكثير الفوائد، وألا أفرق بين صاحبين في مرقد واحد، وبينهما نسبة أمسُّ من نسبة الولد للوالد، فإن بنات الأفكار كبنات الأنساب لا فرق بينها عند ذوي الألباب، وقد تكون أشياء من القطع التي استشهدتُ بها، والأشعار التي اخترتُ نبعها دون غربها، تقصّر عمّا تقدّمها من الكلام، وتقعد شيئا عن تكميل المرام، ولا تستغرق النزع في السهام، ولا تؤدي الشهادة على التمام، فأزيد فيها من بنات فكري، وأضفت إليها من فراخ وكري، ما تصير به ملائمة للمراد، باهرة عند الانتقاد، موافقة لما سبقت إليه كأنها قد فُصّلت عليه، المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

يحمل الكتاب عنوانا هو ( تقويم النديم وعقبى النعيم المقيم )، وهو مقامة طويلة في وصف مجالس الشرب والأنس، يعرض فيها المؤلف صفات النديم ومجالسته، وقد أشار في آخر المخطوط إلى سبب تأليف الكتاب فقال: " وقد علم الله – سبحانه وتعالى- أني لم أبدأ بهذا الخطاب، وكل ما ذكرته إنما هو جواب، لا ابتداء مني ولا أرتضي أن يكتب أو يسطر عني"، وهو يوضح قبل ذلك أصناف المتلقين لكتابه، مقدماً لكل متلقي الحجة في سبب تأليف الكتاب. وقد زخر الكتاب بأبيات شعر في وصف الخمر ومجلسها، ووصف النديم، حيث انتهج المؤلف في ذلك نهجا يعجز المحقق في تحديد البيت أهو من مقوله أم من منقوله، فقال: " وقد سلكتُ في تأليف هذا الكتاب طريقاً واضحاً، وأقمتُ من تقريب نظمه ونثره عَلَما لائحًا، وربما أوردت مقاطيع برمتها، وقصائد بأكثرها أو جملتها، وموضع الشاهد بيتان أو بيت واحد، وقصدتُ بذلك تكثير الفوائد، وألا أفرق بين صاحبين في مرقد واحد، وبينهما نسبة أمسُّ من نسبة الولد للوالد، فإن بنات الأفكار كبنات الأنساب لا فرق بينها عند ذوي الألباب، وقد تكون أشياء من القطع التي استشهدتُ بها، والأشعار التي اخترتُ نبعها دون غربها، تقصّر عمّا تقدّمها من الكلام، وتقعد شيئا عن تكميل المرام، ولا تستغرق النزع في السهام، ولا تؤدي الشهادة على التمام، فأزيد فيها من بنات فكري، وأضفت إليها من فراخ وكري، ما تصير به ملائمة للمراد، باهرة عند الانتقاد، موافقة لما سبقت إليه كأنها قد فُصّلت عليه،

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789948836438
  • تأليف:يوسف بن حمويه الكاملي
  • دار النشر:ملامح للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:224
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.42
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789948836438
دار النشرملامح للنشر والتوزيع
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات224
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.42
لون الطباعةأسود
فريق العمل
تأليف: يوسف بن حمويه الكاملي
تحقيق: د. أحمد سليمان اللهيب

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع